نائب رئيس شؤون مجلس النواب: آية الله النائيني كان رائداً ورائداً للأحداث المهمة في عصره
مكتب لحفظ ونشر المصنفات آية الله الميرزا النائيني : قال سيد محمد حسيني الليلة – الثلاثاء ۳۱ آب – في مراسم تأبين آية الله نائيني وإحياء ذكرى الشهيدين رجائي وباهونير في مدينة ناين: إن من الأعمال الصالحة التي أكد عليها قائد الثورة وأقرها قضية المشاهير والعلماء والشيوخ وبحسب التحقيق في جميع أنحاء البلاد، هناك العديد من الشخصيات البارزة، خاصة للتعريف بجيل الشباب، الذي ينبغي التعبير عن سر نجاح هذه الشخصيات.
وأضاف: يجب أن يكون هناك شعور بالفخر بين الشباب بأن أرضنا قادرة على تدريب الناس الأتقياء والنبلاء ويمكننا أن نفعل أشياء عظيمة إذا حاولنا.
وقال نائب شؤون برلمان رئيس الجمهورية: في بعض الأحيان تجمع أعضاء المؤتمر العالمي لآية الله ناينيي الذين ظهروا بحضور قائد الثورة، رغم وجود باحثين وأساتذة وأساتذة جامعيين في هذا التجمع. وأحيانا بسبب النقاط البارزة وتصريحات قائد الثورة، كان هذا المؤتمر يتأخر الشهر لأنهم كانوا يطرحون نقاطا لم يفكر فيها الأعضاء.
وبين أن قائد الثورة بحر من العلم والمعرفة والرؤية، وقال: إن المرشد الأعلى للثورة يعبر عن نقاط دقيقة ودقيقة في الشعر والأدب والسينما والموسيقى وجميع المجالات الفنية.
الحسيني، في إشارة إلى شخصية آية الله ميرزاي نايني القيمة، أوضح: شخصيات مثل ميرزاي نايني هي دائما على قيد الحياة وعلينا أن نقدر وجود هذه الشخصيات، وأفكارهم العالية وسلوكهم وسلوكهم هي دائما سمات الأجيال المختلفة، وهذه الشخصيات ليست لفترة واحدة من الزمن.
وذكر أن العالم يجب أن يكون عميق التفكير ومتطلعا للمستقبل، وتابع: كان آية الله النائيني مرجعا مجاهدا ولم يكن هكذا إلا وكان رأسه في عنق العلم والمعرفة وكان في عزلة، لكنه كان كان طفل عصره وفي كل قضية كحركة التبغ، وكان من القادة والرواد.
وأوضح نائب رئيس شؤون البرلمان أننا لا ننظر إلى حدود جغرافية ونشير إلى أحداث الحرب العالمية الأولى، وأشار: على المتغربين والمفتونين بأوروبا وأمريكا أن يعرفوا التاريخ ويجب كسر هيمنة العدو لأن العدو له هيمنته، فهو يأخذ موارد الدول المختلفة رهينة.
وتابع: بعد احتلال الإنجليز لجزء كبير من العراق، ظهر العلماء والمرجعيات على الساحة وأصدروا فتوى الجهاد ضد الإنجليز، وكان من هذه الشخصيات الحاضرة على الساحة ميرزاي نايني.
وأضاف الحسيني: إن آية الله ميرزاي نايني كان حاضرا في اللحظات الحرجة والمراحل الحاسمة لأنه كان يشعر بالمسؤولية ويفكر في عواقب الأمور.
وأشار إلى أفكار هذا العالم الجليل، وأكد: أن ميرزاي نايني طرح نظرية ولاية الفقيه وكان يؤمن بها. وبطبيعة الحال، لم يكن العصر يتطلب وجود فقيه شامل على رأس المجتمع، ولم تكن الظروف دائما مهيأة لعدم حصر فقيه رفيع المستوى مثل الإمام الخميني (رض) في مناقشة سلطة الإمام. الفقيه في كتبه ودروسه وتنفيذ هذه المناقشات وتنفيذها.
وذكر نائب شؤون برلمان رئيس الجمهورية أنه في عهد ميرزاي نايني لم يكن من الممكن مناقشة ولاية الفقيه، وقال: إنه يطرح نظرية ثانوية تسمى الدستورية ويقول أنه يجب أن يكون لدينا دستور بدلا من ذلك السيادة، وينبغي طرح مناقشة الهوى والشورى.
وتابع: يقول إن ممثلي الأمة يجب أن يكونوا في مجلس الأمة وعلى الشعب مراقبة سلوكهم، ويعبر عن قضايا مختلفة دفاعا عن استقلال البلاد وسيادتها وفصل السلطات.
وذكر حسيني أن حياة وسلوك وسلوك الشخصيات التاريخية البارزة في البلاد أمر في غاية الأهمية، وأوضح: أن آية الله ميرزاي ناينيي كان شخصية قيادية في إيران والعراق، وكان متفوقاً ومبدعاً في العلوم وغيرها من المجالات، ودعوا لهم الأصول مرة أخرى، مما يوضح طريق إثبات الأقدار الإلهية، والطلاب الذين دربوهم، ووجود المعلمين الذين علموهم، والأعمال التي ألفوها، كل هذا يمكن أن يكون دروسًا لنا.
وأوضح: من مميزات الثورة الإسلامية أنه رغم العواصف التي مرت ومن بينها الحرب المفروضة والآن الحرب المشتركة، إلا أن أئمة الثورة صمدوا واستقاموا وثبتوا وثبتوا ولم ينحرفوا. من صحوة وبصيرة المجتمع الإسلامي، ونحن في العام الخامس والأربعين لانتصار الجمهورية الإسلامية.
وقال نائب ديوان رئاسة الجمهورية أثناء تكريمه ذكرى الشهيدين رجائي وباهونر وتهنئتهما بأسبوع الحكومة: إن الشهيدين رجائي وباهونر قادة على مستوى الثورة الإسلامية، ولديهما روح العيش البسيطة، المزدوجة إن الجهود، والخدمة المخلصة للناس، والاقتداء بالإمام، وروح الولاية دون تظاهر، هي من السمات البارزة لهذين الشهيدين الكريمين.
وقال: هناك نواقص وضعف وتضخم ولكن الحكومة وخاصة مع الخطة الخمسية السابعة تحاول مع تنفيذ هذه الخطة وخارطة الطريق في اتجاه النمو الاقتصادي والتضخم وتوفير السلع الأساسية للمواطنين الأمن الغذائي للبلاد وصادراتها ومناجمها وصناعتها.
* ایمنا