مدير الحوزات العلمية في عموم البلاد: كان آية الله ميرزاي النائيني شخصية شاملة، وكان في أصول الفقه مبتكراً وبانياً للمدارس.
مكتب لحفظ ونشر المصنفات آية الله الميرزا النائيني : وقال آية الله علي رضا عرفي، مدير الحوزات العلمية في البلاد، أمام مؤتمر ميرزاي نائيني الدولي: إن آية الله ميرزا محمد حسين نائيني له حق روحي وفكري على جميع الحوزات العلمية والشيعة، وهو مستوحى من أهم مجالات عصره.
وتابع: تشكلت الرؤى الأولى لهذا الشاب الموهوب في الحوزة العلمية بأصفهان، ووضعت أسس تفكيره الفكري واللاهوتي والقضائي في أصفهان إلى جانب موضوعات الرواية والفقه والأصول.
وأشار عرفي: أن المركز الثاني الذي وضع فيه هذه الشخصية في دائرة علمه هو منطقة سامراء الغنية والشاملة والبارزة، بحضور ميرزا محمد تقي الشيرازي.
وأضاف مدير الحوزات العلمية في البلاد: عندما ذهب ميرزاي نائيني إلى النجف، أصبح مستشاراً قوياً للملالي الخراسانيين، وكانت تلك الأيام زمن التلمذة وتوليد الأفكار والآراء والتنوير.
وذكر السمة الثانية للمرحوم النائيني وهي الشمولية الفكرية في العلوم الأساسية للمجال وقال: كان لميرزاي النائيني شمولية خاصة من الناحية العلمية، ورغم كونه رائدا ومبدعا في مجال المبادئ، كما أن له مجالًا واسعًا ورئيسيًا في العلوم الإسلامية.
وأوضح عرفي: أن شمولية العلم والممارسة والأخلاق مع العبادة وخدمة الله هي السمة الثالثة لميرزا نائيني. كانت هناك عوامل ذات معنى في السلوك الروحي والأخلاقي بداخله لدرجة أن كل من كان على اتصال به تأثر.