ميرزا نايني هي الشمس المشرقة لمدينة نايين
مكتب لحفظ ونشر المصنفات آية الله الميرزا النائيني : قال آية الله أبو القاسم عليدوست، في مراسم تأبين آية الله النائيني: الميرزا النائيني جوهرة يجب أن تُعرف. خطتنا ليست عقد اجتماع في قم ومشهد والنجف وحتى مدينة نين والانتهاء منه، فقد تم جمع ما يقرب من ۴۰ عملاً لميرزا نائيني بقلق شديد بسبب الرفقة الطيبة لعائلته، ونحن نحاول صنع هذه المؤلفات والأعمال آخر.
وبين أن هناك قدرات في تنمية الشخصية في مدينة نين، وأضاف: منذ حوالي عامين، فكرت الحوزات العلمية في قم في تقديم ميرزا بحلة حديثة وجديدة، وفي هذا الصدد، دخل بعض شيوخ الحوزة العلمية إلى الميدان.
وتابع الأمين العلمي للمؤتمر العالمي آية الله ميرزاي نائيني (رضي الله عنه): قمنا بدعوة أكثر من خمسين من كبار أساتذة الحوزة العلمية وشكلنا لجاناً مختلفة مثل الفقه والأصول، والكلام والتحصيل، والأخلاق والسيرة والفقه السياسي بحسب رأي ميرزاي نائيني. والمتواجدون في هذه اللجان هم من كبار شخصيات المعاهد اللاهوتية.
وذكر عليدوست أنه تم إرسال نحو ۲۰۰ مقال إلى الكونغرس حتى الآن، وقال: في هذا المؤتمر الدولي الذي تتواجد فيه إيران والعراق ولبنان، تم بذل جهد لتقديم ميرزا نايني كما هو.
وأشار إلى أن بعض التيارات تريد مصادرة ميرزا نايني، وأكد: في بعض الأحيان، على حد تعبير ميرزا نايني، تقوم بعض التيارات بمحو وتشويه آثار السلطة الدينية. وشرط المصداقية هو أن يدرس الأساتذة الحاليون أعمال ميرزا نايني حتى يمكن تفسير شخصية ميرزا كما هي.
صرح الأمين العلمي للمؤتمر العالمي آية الله ميرزاي نائيني (رضي الله عنه) أن أمثال ميرزاي نائيني لا ينتمون إلى نفس العصر، وأكد: كما تشرق الشمس على كل البشر وعلى الوجود كله والإنسان لا يشعر وجود الشمس في الحياة، على المستوى يمكننا أن نستلهم من الرسول الكريم (ص) وأمير المؤمنين (ع) أن ميرزا نايني لا يخضع لمرور الزمن ويمكن أن يقترح أفكاره ويطرحها. جديد.
وتابع آية الله عليدوست: لا يوجد أحد بارز مثل ميرزا نايني ومدرسة ميرزا في الحوزات العلمية والدراسات الأجنبية. فيما يتعلق بالتفكير السياسي، يواجه ميرزاي نايني فكرة أنهم يقولون إن الدستور حرام ولدينا القرآن.
وذكر أن ميرزا نايني لا يتقدم في السن ولا يتكرر، وقال: عندما تشرق الشمس في المدينة والمنطقة، فهذا يدل على القدرة العالية للمدينة والمنطقة، وهذه القدرة على تنمية الشخصية موجودة في ناين.
* ایمنا