انعقد الاجتماع التمهيدي الأول للمؤتمر الدولي لإحياء ذكرى الراحل نايني (رضي الله عنه) في مشهد المقدسة
مكتب لحفظ ونشر المصنفات آية الله الميرزا النائيني : انعقد الاجتماع التمهيدي الأول للمؤتمر الدولي لإحياء ذكرى المرحوم النائيني تحت شعار “مراجعة المدرسة الفقهية والأصولية للمرحوم النائيني (RA)” بمبادرة من إدارة البحث العلمي والتطوير في هذا المجال .
قال حجة الإسلام والمسلمين رباني برجندي، أستاذ المراحل العليا في حوزة خراسان، في مقدمة مناقشة مذهب المرحوم النائيني في الفقه: مع قدوم المرحوم أخوند إلى حوزة النجف حدث تغيير واسع النطاق. تأسس في حوزة النجف الأشرف، وشارك في دروسه أكثر من ألف مجتهد من الدرجة الأولى، حتى عرفت الشخصيات الثلاث: المرحوم ميرزا حسين النائيني (رضي الله عنه)، والمرحوم العقادية العراقي، والمرحوم الشيخ محمد حسين الأصفهاني (رضي الله عنه). كالشركة المعروفة بإعلانها الثالوث.
وعدد سبب شهرة هذه الشخصيات بإعلانه وجود امتيازات عند هؤلاء وأضاف: امتلاك هذه النظريات والمدارس كان من الامتيازات التي جعلتها الأخيرة بين فقهاء وطلاب المرحوم الآخوند الخراساني ومن بين هؤلاء. صفات الراحل النائيني: يتمتع بمظهر وشخصية كلاسيكية، وربما يعود ذلك إلى تعامله مع المصريين وارتباطاته بعلماء آخرين.
وتابع حجة الإسلام والمسلمين رباني برجندي: كان زمن المرحوم النائيني (رضي الله عنه) سوقا ساخنة للابتكار والفكر الجديد، وكان في ذلك الوقت قادرا على وضع اسمه بين المجددين ومبدعي الدين والمسلمين. الفقه، وكان للمرحوم النايني فهم شامل للفقه، وأن يبين تصنيفا جيدا للفقه والمبادئ، فمثلا في مسألة الملابس المشكوك فيها، وهي من المسائل الفقهية الخلافية، فيذكر أولا التقسيم عن الشيخ الأنصاري (رضي الله عنه) أن الشيخ الأنصاري (رضي الله عنه) يشير إلى شبهات في الوجوب والوجوب، وتقسيم كل منهما يعبر عن النهي والوجوب، وقد ذكر المرحوم النائيني (رضي الله عنه) هذا التقسيم بالحسنى. ، لكن في النهاية، ولا يعتبرون تقسيم الشيخ (رضي الله عنه) كافياً ويقولون: “كان من الأفضل أن نشير أولاً إلى الشبهة في عنوان الطالب وأنواعه التي تشمل الحاكمية والحمبية والحمدقية، ثم ويجب بيان حكم كل واحد مجتمعاً ومنفرداً، وبعد ذلك يجب إخبار طالب الشريعة أن الطالب إما حكم واجب أو حكم مشروط أو ما يعتبر سبباً، ويجب بيان هذا التقسيم في مجال الشك في مجال الواجب والشكوك الموضوعية.
وأضاف: وكان للمرحوم النايني (رضي الله عنه) إتقان خاص في باب المعاملات، بحيث أنه في بداية كتاب البيع، بعد أن ذكر تقسيم الفقه الشهير إلى عبادات ومعاملات وأحكام ، يذكر تقسيمًا جديدًا.
وتابع أستاذ المراحل العليا في حوزة خراسان قائلاً: كان للمرحوم النائيني قاعة دراسية مزدحمة وقيمة قبل القضية الدستورية، ولكن عندما ظهرت هذه القضية، ألف المرحوم النائيني كتاباً بعنوان “تنبية العلامة وتنزيية الملة”. ” الذي حاول فيه شرح مفاهيم الدستورية ودراسة الحرية على أسس دينية وبسبب القضايا السياسية التي كانت في هذا الكتاب تسببت في تهميش درس المرحوم النائيني، والآن بعد أن تم قبول هذا الكتاب في العالم الإسلامي وفي مجموعة “المصلحون” الصادرة عن علماء مصر، ومن الكتب الموجودة في هذه المجموعة نفس كتاب “تنبية العلامة وتنزيه الملة” الذي يذكر فيه نيني كمصلح عظيم، ولكن بسبب الاختصار -بصر بعض الناس فقد تلاميذه فترة.